ماريا كورينا ماتشادو تهدي جائزة نوبل للسلام إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب


في خطوة أثارت جدلاً واسعاً على الساحة الدولية، أعلنت ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية والحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2025، إهداءها الجائزة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقديراً لما وصفته بـ”دعمه الحاسم لقضية الشعب الفنزويلي”.
وقالت ماتشادو في منشور عبر منصة “إكس”: “أُهدي هذه الجائزة لشعب فنزويلا، وللرئيس ترامب، لدعمه الحاسم لقضيتنا!”.
وجاءت هذه الخطوة عقب اتصال هاتفي أجراه ترامب مع ماتشادو صباح اليوم الجمعة لتهنئتها على فوزها بالجائزة، في وقتٍ اعتبره مراقبون إشارة رمزية لتعميق العلاقة بين المعارضة الفنزويلية والإدارة الأمريكية.
🔹 ليست من نصيب #ترامب.. فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة #نوبل للسلام 2025.
🔹 لجنة نوبل النرويجية تمنح الجائزة لماتشادو تقديراً لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية.… pic.twitter.com/uVwMMUYdJF
— Erem News – إرم نيوز (@EremNews) October 10, 2025
📸 رد فعل البيت الأبيض
نشر البيت الأبيض صورة للرئيس ترامب مع تعليق جاء فيه: “الحائزة على جائزة نوبل للسلام تهدي الجائزة إلى الرئيس ترامب”، وكتب على الصورة شعار “رئيس السلام”، في إشارة إلى دعم واشنطن المتواصل لجهود المعارضة في فنزويلا.
🏅 موقف لجنة نوبل من الجدل القائم
وفي أول تعليق رسمي على الجدل المثار حول عدم منح ترامب جائزة نوبل للسلام، أكد رئيس لجنة نوبل أن قرارات اللجنة تُبنى فقط على وصية مؤسس الجائزة ألفريد نوبل ومعاييرها الموضوعية، دون أي اعتبارات سياسية.
وأوضح أن اللجنة تتلقى آلاف الترشيحات سنوياً من شخصيات ومنظمات تدّعي أحقّيتها بالجائزة، مضيفاً أن منحها يتم بناءً على “إسهامات حقيقية في إحلال السلام، لا على الضجيج الإعلامي أو الشعبية السياسية”.
Powered by WPeMatico