ads
مدير التحرير: نوران الرجال / رئيس التحرير:د لمياء الاصمعي/ المشرف العام: هدى الشحات

مفاجأة.. «حسانا وردية» حملة للتوعية والكشف المبكر على سرطان الثدي تكسر حاجز الـ 10 آلاف مستفيد وخطط توسعية تلوح في الأفق

«حسانا وردية» حملة للتوعية والكشف المبكر على سرطان الثدي تكسر حاجز الـ 10 آلاف شخص مستفيد وخطط توسعية تلوح في الأفق

نجحت حملة «حسانا وردية» للتوعية والكشف المبكر على سرطان الثدي، والتي نظمتها جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء “تفاؤل” في تحطيم حاجز الـ 10 آلاف مستفيد من أنشطتها منذ انطلاقتها في الأول من أكتوبر الجاري، بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بالمرض، بحسب المدير التنفيذي للجمعية، الدكتور فؤاد الجغيمان.

«حسانا وردية» حملة للتوعية والكشف المبكر على سرطان الثدي تكسر حاجز الـ 10 آلاف شخص مستفيد وخطط توسعية تلوح في الأفق

وصرح المدير التنفيذي للجمعية، أن هذا الرقم لا يعد عاكسا إلى نجاح الحملة وفقط!، بل إنه دليلا واضحا على حجم الوعي المجتمعي المتنامي، والحاجة الماسّة لمثل هذه المبادرات والحملات التوعية والصحية، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير يعد دليلا محسوسا على أن رسالة الكشف المبكر بدأت تجد صداها في الأحساء بشكل كثيف.

الخروج من الإطار الرسمي

لقد تعمدت حملة “تفاؤل” هذه المرة في الخروج من الإطار الرسمي إلى الفضاءات المجتمعية المتنوعة الأكثر قربا من الناس، فانطلقت لتنظم الجلسات الحوارية المفتوحة في (الجامعات، المقاهي، مجالس الأسر.. إلخ)، وهذا أدى بدوره إلى فتح باب التفاعل المباشر والإجابة عن استفسارات الحضور في مناخ صحي ومريح وداعم.

كما امتدت جهود التواصل لتعتمد استراتيجية مبتكرة من أجل الوصول لأكبر عدد ممكن من العدد المستهدف في مدة زمنية قصيرة، وطبقت برامج تطبيقية وعملية، مثل ورش العمل المتخصصة لنشر الوعي بين السيدات وتعليمهن كيفية الفحص الذاتي لأنفسهن، وهو الذي يعتبر محطة الدفاع الأولى ضد المرض.

وإلى جانب جميع ما سبق، تم إطلاق حملة رقمية من أجل أن تتضافر كل الجهود لضمان وصول الرسالة التوعوية إلى أكبر فئة ممكنة من الفئات المستهدفة.

منصة إلكترونية دائمة

وصرح الدكتور فؤاد الجغيمان بأن هناك رؤية مستقبلية مطروحة، تهدف إلى استدامة الأثر الطبي الإيجابي وتوسيع نطاقه، وتتجسد تلك الخطط المستقبلية الطموحة في التوسع الجغرافي للحملة لتتضمن القرى والهجر البعيدة في محافظة الأحساء، وذلك من أجل ضمان وصول الخدمات التوعية إلى مناطق أقل حظًا.

وأزال الجغيمان الستار عن سعي الجمعية حاليا إلى إنشاء منصة إلكترونية دائمة لتكون مرجعا موثوقا، بالإضافة إلى البرامج التوعوية الأخرى المخططة التي تراعي مختلف الفئات العمرية، مشيرا إلى أن هذا النجاح مثل حافزًا كبيرا لمواصلة العمل من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى للحملة، وهو تحويل ثقافة الكشف المبكر المؤقت إلى سلوك دائم وثابت تمارسه كل امرأة بما يسهم في حماية الأرواح ورفع نسبة الاستشفاء.

Powered by WPeMatico

ads

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى