أكد النائب محمد الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أهمية المشاركة الشعبية الواسعة في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقبلة، موجهًا الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات على جهودها في تسهيل عملية التصويت على الناخبين، وتوفير كافة الخدمات اللوجستية التى تساعد المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع.

 

وأضاف “الجندي”، أن الانتخابات البرلمانية مسؤولية وطنية كبرى، وحضور المواطنين وإقبالهم على التصويت يعكس وعيهم وإدراكهم لدورهم المحوري في رسم السياسات العامة، واختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان، لاسيما أن صوت كل مواطن هو رسالة واضحة بأن المصريين حريصون على مستقبل وطنهم واستقراره، وأنهم شركاء حقيقيون في صناعة القرار، مشددًا على أن المرحلة الراهنة تمثل واحدة من أهم محطات العمل الوطني، ومشاركة المواطنين في صناديق الاقتراع هي الركيزة الأساسية لبناء برلمان قوي قادر على التعبير الحقيقي عن مصالح الشعب وتطلعاته، ومستقبل البلاد يتشكل على يد المصريين.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن البرلمان المقبل سيواجه العديد من الملفات الحاسمة، بداية من التشريعات الاقتصادية والاجتماعية، ودعم خطط التنمية وتحسين الخدمات، وصولا إلى متابعة تنفيذ البرامج الحكومية، مؤكدًا أنه كلما كانت المشاركة أكبر، كانت الشرعية أقوى، وكانت قدرة النواب على التفاوض والتعبير عن احتياجات دوائرهم أكثر تأثيراً وفاعلية.

 

وأوضح النائب محمد الجندي، أن الدولة وفرت كل الضمانات التي تكفل انتخابات نزيهة وشفافة، بما في ذلك الإشراف الكامل للهيئة الوطنية للانتخابات، وتسهيل إجراءات التصويت، وتوفير الدعم اللوجستي والتنظيمي لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، داعيا المواطنين إلى التوجه بكثافة إلى اللجان الانتخابية لإثبات أن شعب مصر قادر على المشاركة الفاعلة، وعلى اختيار من يمثله بإرادة واعية ومسؤولة.