المستشارة عصمت الميرغني تشيد بموقف الرئيس الرافض لتهجير الفلسطينيين

كتب / زكريا العبد
أكدت المستشارة د. عصمت الميرغني رئيس حزب الاجتماعي الحر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن رفض تهجير الفلسطينيين كانت حاسمة وواضحة، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعكس ثوابت السياسة المصرية التي لا تقبل المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس السيسي أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، موضحة أن مصر لا يمكن أن تكون طرفًا في أي عملية تهجير قسري، مشددة على أن هذا الموقف لا يتوقف عند حدود التصريحات بل يتجسد في مواقف عملية تدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة، لافته أنه لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري .
وأضافت الميرغني، أن الرئيس السيسي أكد أن مصر لن تسمح بأي تهديد لأمنها القومي نتيجة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو موقف يتوافق مع ما يقوله الشعب المصري بجميع طوائفه من دعم غير محدود للرئيس وقراراته، مؤكده أن سيادته عبر عن مصر كلها بكل مكوناتها وتفاصيلها وجعل رؤوسنا تطال السماء وملأ قلوبنا ونفوسنا فخرا وعزة عندما قال: انه بشأن ما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينيين فلا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري، وتأكيده ان مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين.
وأشارت الميرغني إلى أن موقف مصر التاريخي من القضية الفلسطينية لن يتغير، ويمثل جزءًا من عقيدتها الثابتة في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين، مؤكدة أن مصر لن تشارك في ضياع حقوق الشعب الفلسطيني وستواصل العمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل شامل ينهي الصراع ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني دون التفريط في سيادتها أو أمنها القومي.
وقالت الميرغني إن تلك الكلمات التاريخية المبدئية القوية والقومية جعلت من الرئيس عبد الفتاح السيسي قائدا لأمته العربية وزعيما سيسجل التاريخ له هذا الموقف وتلك الكلمات التي أكد فيها ان هناك حقوق تاريخيّة لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يري ان هناك ظلم تاريخي وقع علي الشعب الفلسطيني طوال 70 عاماً، وان الجميع رأي أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهراً ، لافته الي ان مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك، حيث أعلنت مصر موقفها من البداية برفض ذلك .