أعلنت أمس شبكة الجزيرة فى بيان منسوب لها أنه تم الافراج عن صحفيها محمود حسين المعتقل منذ أربع سنوات وزعمت أنه كان اعتقال بدون محاكمة ، فيما استطردت ” أن الافراج عنه يمثل لحظة حق ومرحلة ملهمة فى حرية الصحافة وأنه لا يجوز أن يتعرض أي صحفي لما تعرض له من معاناة خلال السنوات الأربع الماضية، فقد سلبت حريته واعتقل تعسفيا بلا جرم سوى أنه سعى إلى نقل الخبر بمهنية وموضوعية” ، على حد تعبير البيان المنسوب للشبكة .

يذكر أن النيابة العامة كانت قد أصدرت أمرا باحتجاز محمود حسين الذي يعمل لدي شبكة الجزيرة في ديسمبر 2016 بعد عودته إلى القاهرة قادما من الدوحة لقضاء اجازة وتم اتهامه ببث أخبار كاذبة والانتماء لجماعة محظورة وتلقي تمويل أجنبي والترويج لتنظيم إرهابي والعمل على التحريض الشفهي ضد مؤسسات الجيش والدولة ، فى وقت كان عدد من المثقفين والمحامين يتهمون الجزيرة بتبنى أخبار التنظيمات الارهابية ودعمها معنويا وأن هذا يضعف من استقرار الدول العربية خصوصا التى تكافح التطرف الديني والتكفيري .

وفى نفس الصدد ، قال شقيقه ناجح حسين ومحاميه طاهر أبو النصر في تصريحات صحفية إن السلطات أفرجت عنه يوم السبت بعد أكثر من أربع سنوات في الحبس الاحتياطي ، وأضافوا بأن محكمة بالقاهرة قررت في الأول من فبراير إخلاء سبيله بتدابير احترازية على ذمة التحقيقات وإن النيابة لم تطعن في القرار على عكس ما فعلت إزاء قرار مماثل في 2019 ، ولم تتضح بعد شروط الإفراج لكن ناجح حسين قال إن السلطات قد تلزم شقيقه بقضاء عدة ساعات داخل مركز شرطة يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع.