سمر النديم تستغيث بوزيرة التضامن الاجتماعي .. تفاصيل

كتب: مارينا جمال/ شيماء صابر

نشرت الإعلامية سمر نديم نداء استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطلب فيها المساعدة من وزيرة التضامن الاجتماعي واغاثتها بعد اختفاء ملف مؤسساتها الخيرية داخل الوزارة وتسهيل طلباتها المتعثرة لمساعدة المتشردين والأرامل والمطلقات والأيتام والفقراء من خلال “مؤسسة سمر نديم للخدمات والتنمية”.

وقالت سمر نديم ما يلي: “ايه الحاجة اللي أنا بعملها عشان يحصل كل ده معايا، بساعد المحتاجين، وعندي مؤسسة سمر نديم عشان أساعد الأسر المتعسفة، الأرامل والمطلقات والناس اللي بتجيلي هنا كل شهر عشان تاخد الشهرية بتاعتها، أنا مش فاهمة بصراحة إيه اللي بيحصل معايا”.

وتابعت: “أنا بنزل قدامكم بلايف أنقذ الحالة واطلع بيها على زهرة مصر برده بلايف، كل حاجة بظهرهلكم مفيش حاجة بخبيها، معرفش ليه بيحصل معايا كده، كل ما أقدم ورقي في أي جهه يقعد بالسنين عشان يخلص، دي غلطتي يعني إني عايزة أمشي قانوني، عايزة أعرف مين اللي وراء كل هذه المصايب”.

وأضافت: “عايزة أقول حسبي الله ونعم الوكيل في أي حد بيوقف العمل الخيري، وأنا ولا حاجة أجي إيه جنب الأنبياء اللي كانوا بيعملوا خير كتير وكانوا بيتحاربوا، هي دي الحاجة اللي بتخليني أصبر وأحتسب عند الله”.

وأنهت سمر حديثها قائلة بأنها تطلب المساعدة ، وتستغيث، بتسهيل أوراقها الذى اختفت من الوزارة، وأن بعض الموظفين الحكوميين لا يقومون بدورهم وأداء عملهم بما يرضي الله، مشيره، بأنها لا تعلم اذا كانت أوراقها ومستنداتها وصلت لوزيرة ” التضامن الاجتماعي” أم لا.

يذكر أن سمر نديم فتاة مصرية تحب العمل الخيري، وتحب وطنها، وتشجع كل مواطن مصري على العمل الخيري، كما أنها تنقذ المشردين من جميع الأديان والجنسيات، ولا تفرق بين مسلم ومسيحي، وتساعد المحتاجين الذين لا مأوى لهم، والسيدات الأرامل، والمطلقات، وتساعد الأيتام ومعدومي الدخل من خلال مؤسسة “سمر نديم للخدمات والتنمية”.

  • Related Posts

    تأهيل وتمكين .. مشاركة شبابية في فعاليات الملتقى الثاني لاتحاد شباب المصريين بالخارج ببورسعيد

    تأهيل وتمكين .. مشاركة شبابية في فعاليات الملتقي الثاني لاتحاد شباب المصريين بالخارج ببورسعيد    متابعة: انجي هيبة / زكريا العبد      واصلت لليوم الثاني علي التوالي، فاعليات الملتقي…

    Harvard University: A Legacy of Excellence and Innovation

    https://www.harvard.edu/

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *