حضر وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حفل وضع حجر الأساس لمصنع شركة إيليت سولار للطاقة الشمسية الصينية ضمن نطاق المطور الصناعي تيدا مصر في منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

يهدف المشروع إلى تصنيع الخلايا الشمسية من النوع N، فضلاً عن تصنيع وتجميع أنظمة الطاقة الكهروضوئية بطاقة إنتاجية تصل إلى 2 جيجاوات، وذلك بتكلفة استثمارية تبلغ 150 مليون دولار.

يمتد المشروع على مساحة 78 ألف متر مربع في السخنة ويوفر 600 فرصة عمل مباشرة، ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولى من المشروع في سبتمبر 2025.

شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الربان أحمد جمال، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية، وأويانج شياو مينج، سكرتير أول السفارة الصينية بالقاهرة، وليو جين تشي، رئيس شركة إيليت سولار، ولي داي شين، رئيس شركة تيدا مصر وتيدا الصين-أفريقيا.

على هامش الاحتفال، أعلن وليد جمال الدين عن اهتمام المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين من خلال تنفيذ مشروعات تدعم الاقتصاد المصري عن طريق توطين الصناعة وخلق سلاسل القيمة المتكاملة.

وتساهم هذه المشروعات في تعزيز صادرات الشركات الصينية للأسواق العالمية بفضل الموقع الجغرافي المتميز للمنطقة وامتلاكها لمجموعة متنوعة من المناطق الصناعية والموانئ على البحر المتوسط والبحر الأحمر، كما تسمح اتفاقيات التجارة الحرة والدولية بالنفاذ إلى أكثر من ملياري مستهلك حول العالم.

وأكد جمال الدين أهمية مشروع إيليت سولار باعتباره حلقة مهمة في سلسلة الإمداد لصناعات الطاقة الكهروضوئية. ويعد ذلك جزءاً من استراتيجية الهيئة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والتي تهدف لزيادة إنتاج الطاقة الخضراء لتشكل 42% من إجمالي الطاقة في مصر بحلول عام 2030.

كما أُشير إلى توقيع عقد حق انتفاع مشروع إيليت سولار خلال الجولات الترويجية الأولى للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس هذا العام لجمهورية الصين الشعبية بحضور رئيس الوزراء مصطفى مدبولي. تأسست شركة إيليت سولار للطاقة الشمسية في عام 2005 في الصين وهي من الشركات الكبرى في مجال الخلايا الكهروضوئية.

تقوم الشركة بتصنيع أنظمة الطاقة الكهروضوئية وتشغيل وصيانة محطات الطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية إجمالية تفوق 10 جيجاوات في مواقع متعددة عالميًا، ولديها علامات تجارية مسجلة في المكسيك وأستراليا والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي، وتشمل قاعدة عملائها شركات التقنية والمعلومات الرائدة في الولايات المتحدة وحول العالم.