
توفر المناطق اللوجستية مجموعة من الفوائد المهمة التي تساهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد المحلي. فهي تساعد في خلق فرص عمل جديدة، وتعزز حركة التجارة، وتجذب الاستثمارات، مما يعزز النمو الاقتصادي بشكل واضح.
وتوفير فرص العمل في هذه المناطق يضمن دخلاً مستداماً للمجتمع المحيط، ويدعم التنمية الاقتصادية، كما أن وجود أنظمة لوجستية فعالة في مكان ما يشجع الشركات على الاستثمار وإقامة أعمالها في تلك المواقع، مما يرفع من مستويات التداول التجاري وحجم الاستثمارات.
وأشار إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي، في تصريح خاص لموقع الجارديان مصر إلى أن مصر شهدت إنشاء مناطق لوجستية بالقرب من المحاور الصناعية الرئيسية.
وأوضح أن تطوير هذه المناطق يجب أن يبقى من أولويات وزارة النقل، كونها تمثل عنصراً أساسياً ضمن منظومة اللوجستيات الوطنية.
وأضاف أن هذه المناطق تسهم بشكل كبير في تحسين كفاءة عمليات نقل الحاويات وتداولها، مما يسرّع سلاسل الإمداد سواءً للصادرات أو الواردات، كما أنها تسهل حركة البضائع داخل النظام اللوجستي المتكامل، مما يجعلها عنصراً حيوياً لا غنى عنه.
وشدد من خلال موقع الجارديان مصر على أهمية مواصلة تطوير هذه المناطق، حيث توجد بعض المناطق اللوجستية التي تتطلب تحديثات أساسية لضمان استمرارية دورها المحوري في تعزيز الاقتصاد المصري.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن إنشاء وتطوير المناطق اللوجستية يمثل ضرورة استراتيجية ملحّة، لا سيما في مناطق مثل السادات والعبور والسخنة، التي تعد مراكز واعدة للنمو الاقتصادي