كتب / سعاد سلام
علي الرغم من تصاعد حدة التوترات السياسية والعسكرية التي يشهدها العالم منذ عوده ترامب إلى الحكم في 2025،وخاصة عندما انسحبت الولايات المتحدة من مفاوضات المناخ ، وارتفعت حدة التوتر مع الصين ، بعد تولي ترامب منصبه مجدداً،ومساعدة العدو الصهيوني في ابادة غزة وتجويعها ومنع المساعدات والعلاج .
ودعم اسرائيل في ضرب ايران و نفذت القوات الأمريكية ضربات جوية استهدفت منشآت نووية في إيران،واندلاع سباق تسلح جديد يهدد الاستقرار العالمي مما أشعل موجة غضب إقليمية للضربات الخارقة للقانون الدولي.
ثم اعلنت الاتفاق علي وقف الحرب بين إسرائيل و ايران ، وخاصة انه كان ضمن برنامجه الانتخابي بانه سيحقق السلام في المنطقة وسوف ينهي الحروب ويعم السلام،وخاصة أنه لعب دوراً محورياً في تهدئة أزمة نووية كادت أن تنفجر بين الهند وباكستان في مايو الماضي
وكتب ترامب عبر منصته “Truth Social”،لم أكن فقط سبباً في حل الأزمة بين الهند وباكستان، بل ساهمت أيضاً في إبرام اتفاقات سلام في الشرق الأوسط، وتقريب وجهات النظر بين الكونغو ورواندا،وقمت بالكثير مما يستحق نوبل”وذلك ردا علي باكستان عندما أعلنت باكستان ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ل جائزة نوبل للسلام .
،ثم تصاعدت الأصوات داخل البرلمان الباكستاني مطالبة بسحب الترشيح،في ظل التصعيد المستمربعد ضرب امريكا مواقع ايران النوويةولكنه اوقف الحرب بعدهابين اسرائيل و ايران ،نتمني ان ينهى حرب العدو الصهيوني من غزة يوقفها وإعلان دولة فلسطين علي حدود ١٩٦٧ وعودة الحياه بها ودخول المساعدات واعمارها واستقرار بالمنطقة ووقف اسرائيل من الضرب في سوريا ولبنان واستقرار الدول العربية من الحروب التي أشعلت فيهااسرائيل التوترات والقتال بمساعدة أمريكا .
وان يحل جميع الدول العربية الأمن والأمان والاستقرارمن خلال رؤية ترامب الاستراتيجيةالتي ستساعدفي تحقيق الاستقرارفي هذه الحاله فانه يستحق جائزة نوبل للسلام عن جدارة وهذا مطلب جماهيرى اذا حقق السلام بالمنطقة ان ينول جائزة السلام لانه احق واحد بها بعد التوترات التي شاهدتها المنطقة وما احوج العالم الي الإستقرار والعيش في امن وامان .