أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن ثورة يوليو المجيدة كانت ثمرة تلاحم أبناء الوطن المخلصين، حين قرر الضباط الأحرار، مدعومين بإرادة شعبية جارفة، تحرير البلاد من التبعية والظلم والاستغلال، وبداية مسيرة جديدة تضع مصر في موقعها المستحق بين الأمم، موضحا أن ما تشهده الدولة المصرية في السنوات الأخيرة من مشروعات قومية وإصلاحات شاملة يعكس امتدادًا طبيعيًا لمسار الاستقلال والعدالة الاجتماعية الذي أطلقته الثورة.

 

وأضاف “مجدي”، أن ثورة يوليو تمثل محطة مضيئة في تاريخ الوطن، وثورة للشعب المصري بمختلف طوائفه والقوات المسلحة كانت ولا تزال الحصن المنيع لحماية الدولة المصرية، ورمز للفداء والتضحية، لافتا إلى أن الجمهورية الجديدة تعيد إحياء مبادئ 23 يوليو بروح عصرية تواكب تحديات العصر وتُرسّخ لمستقبل أكثر استقرارا وازدهارا، خاصة أن ثورة 23 يوليو كانت نقطة الانطلاق نحو بناء مصر وتحقيق نهضتها الشاملة بأياد أبنائها المخلصين، واليوم وبفضل أبطال القوات المسلحة تتواصل الإنجازات في ربوع الوطن.

 

وأوضح أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن ثورة 23 يوليو لا يزال حاضرا بقوة في وجدان الشعب المصري، لأنها مثلت نقلة نوعية في تاريخ مصر الحديث، بتحقيقها للاستقلال الوطني، وإنهاء الملكية، وتبنيها مشروعًا تنمويا قائما على العدالة الاجتماعية والإصلاح الزراعي وتمصير الاقتصاد، مؤكدا أن ثورة 23 يوليو لم تكن مجرد تحرك عسكري، بل كانت تعبيرا عن حلم أمة في مستقبل أفضل، وهي نفس الروح التي تستكملها القيادة السياسية اليوم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في معركة بناء وتنمية لا تقل أهمية عن معارك التحرير.

 

وأشار “مجدي”، إلى أن هذه الثورة التي قادها أبناء مصر الأوفياء، وبمشاركة كل طوائف الشعب، كانت نقطة تحول في تاريخ الدولة المصرية، وحققت إنجازات ونجاحات ستظل محفورة في وجدان كل وطني حر، لافتا إلى أن الثورة لم تكن فقط حدثًا مفصليًا في التاريخ، وإنما محطة فاصلة في ترسيخ الكرامة الوطنية وبناء دولة قوية وعادلة، وهي المبادئ التي تتجلى اليوم تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال رؤية وطنية تضع الإنسان في قلب التنمية، وتعتمد على الشفافية والكفاءة والاستثمار في العقول والموارد.