الصور الأولى وأسماء ضحايا مذبحة الفيوم الوحشية.. واستنفار أمني لكشف ملابسات ذبح أسرة بأكملها داخل منزلها ومفاجأة جديدة تكشفها التحرية الأولية

ما زالت تداعيات، واقعة العثور على أسرة محاسب، مذبوحة بأكملها داخل منزلهم بالفيوم، تتوالى، فقد أعلنت الأجهزة الأمنية، حالة الاستنفار وتشكيل فريق أمني على أعلى مستوى، لكشف ملابسات الحادث، وسرعة التوصل لمرتكبي هذه الجريمة البشعة، على غرار مذبحة كفر الدوار، أول يوم العيد.

ومن ناحية أخرى، أنهى فريق الطب الشرعي المكلف بتشريح جثث الأسرة المقتولة بالفيوم، عمله منذ قليل، وفي انتظار، ظهور التقرير الأولي له، خلال السعات القليلة المقبلة، في حين أثبتت المعاينة الأولية عدم وجود أي مظاهر للعنف على الجثث أو الشبابيك والأبواب، كما عثر على خنجر داخل جرابه بإحدى حجرات المنزل، وتحرر محضر بالواقعة، وجاري العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

أسماء الضحايا

  • الزوج: أحمد عثمان يونس وسطاوي، 30 سنة، “مريض سرطان” وكان يعمل محاسبا بالمملكة العربية.
  • الزوجة: إسراء أحمد الصوفي-26 سنة، ربة منزل، مصابة بجرح قطعي بالوجه أسفل العين اليسرى، وجرح طعني بمنطقة الرقبة من الأمام، و4 جروح طعنية متفرقة بمنطقة الظهر.
  • الإبنة: “لوجين أحمد عثمان”، سنتين، مصابة بجرح ذبحي بمنطقة الرقبة من الأمام، وجرحين طعنيين بمنطقة البطن.

ومن جانبه، لم يتهم والد الزوجة أحدًا فى الحادث، مؤكداً أن زوج ابنته، يعمل بالسعودية، وحضروا منذ قرابة ثلاثة اسابيع لقضاء إجازة عيد الاضحى وعلاج الزوج من اصابته بمرض السرطان وليس له اى خلافات مع احد فى القرية ويتمتعوا بعلاقات طيبة مع الجميع.

Powered by WPeMatico

  • Related Posts

    النائب أحمد صبور: مصر تدخل “البريكس” في توقيت دقيق.. والمجموعة تمثل قوة مضادة لهيمنة المؤسسات الاقتصادية الغربية

    قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن انضمام مصر إلى مجموعة “بريكس” ومشاركتها في القمة الحالية يحمل أبعادا استراتيجية واقتصادية غاية في الأهمية، لا سيما في ظل اشتداد الأزمات…

    الحركة الوطنية: البريكس أصبح منصة دولية بديلة تعيد التوازن إلى النظام العالمي ومشاركة مصر يعزز فرص تنويع الشراكات

    أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء القمة السابعة عشر لتجمع بريكس المقامة في ريو دي جانيرو، يعزز من الشراكة…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *