كتب – مصادر

نشرت جريدة جيروزاليم بوست الاسرائيلية تقريرا حول اتهام مسئول اسرائيلي لحركة  “حماس ” بالتعاون مع الارهابيين و التكفيريين بسيناء

مسؤول إسرائيلي لحماس: نحن نعرف تعاونكم مع داعش الارهابي في سيناء

الجنرال يواف موردخاي عادة ما يستخدم منصات التواصل الاجتماعي لاسيما الفيسبوك لفضح و سحق التعاون بين الجماعات الإرهابية.
كوجات الميجور جنرال. وقال يواف مردخاي لحركة حماس الخميس ” ان الجيش يدرك جيدا تعاونكم مع الدولة الاسلامية في سيناء ” .

“قادة حماس: إن جهودكم لإخفاء تعاونكم مع تهريب تنظيم الدولة الإسلامية من سيناء، من خلال الأكاذيب والتلاعب في محاولات لبث” العمل كالمعتاد “مع مصر، ليست مخفية عن وجهة نظرنا”، رئيس منسق الأنشطة الحكومية في كتبت وحدة الأقاليم باللغة العربية على فيسبوك.

ووفقا لمردخاي، فإن بلال براهمة، وهو عضو في حركة حماس المرتبطة بالسلفيين وكبار المهربين في مقاطعة سيناء، وهي جماعة الدولة الإسلامية في سيناء، أفادت به حماس أنه تم قتله في شبه الجزيرة المضطربة. ولكن على الرغم من أن حماس تشكل خيمة حداد له، فهو على قيد الحياة ويحصل على راتب من الجناح العسكري لحماس، عزالدين القسام، بينما يعالج في مستشفى في غزة جهاد كحلوت، الذي يفترض أنه مسؤول عن الاتصال بإرهابيي داعش في سيناء، وفقا لمردخاي.

“حماس تكذب بوقاحة على جيرانها ومصر، التي تعمل على تدمير البنى التحتية للنفق، وهذا يأتي قبل اسبوع من قيام ممثلين عن المنظمة الارهابية بمهمة استكشافية لمصر “. “قد يرغب وفد حماس الكبير في التشاور مع بلال لمعرفة الأنفاق الأفضل للعبور من غزة إلى مصر وتوفير الوقت الذي ينتظر في رفح”.

ووجهت داعش الارهابية مسؤولية تفجير سبع سيارات تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة

رفح هي واحدة من المعابر الوحيدة من جيب تسيطر عليه حماس، مما يسمح لسكان غزة بمغادرة الأراضي المدمرة في مصر.

وتقع اسرائيل على بعد 240 كم. على الحدود مع سيناء، ومنذ وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى السلطة، تتعاون القاهرة والقدس عن كثب في شبه جزيرة سيناء في الحرب ضد إرهابيي الدولة الإسلامية. وطبقا لرسم بياني صادر عن داعش، فإن تواجدهم في محافظة سيناء  في مدن العريش وبئر العبد والشيخ زويد.

وذكرت الجريدة أن الجيش المصري و قوات الداخلية المصرية قد شنوا عمليات عسكرية واسعة ضد ” تنظيم الدولة الإسلامية ” في سيناء، وفي يناير / كانون الثاني، تم نشر 25 ألف جندي في شمال سيناء لمحاربة الجهاديين الارهابيين .

وعلى الرغم من صغر حجم الجماعة الإرهابية، تعتبر محافظة سيناء واحدة من أكثر امتيازات الدولة الإسلامية خارج سوريا والعراق، وقد نفذت العديد من الهجمات المميتة على قوات الأمن المصرية.