فضيحة داخل مدرسة لغات شهيرة.. 3 طلاب يعتدون على زميلهم ويصورونه بالفيديو!
كشفت سيدة مصرية مأساة ابنها طالب الثانوية العامة، الذي تعرض لاعتداء بالضرب والإهانة من 3 زملائه داخل مدرسة لغات شهيرة في القاهرة، في واقعة موثقة بالفيديو هزت السوشيال ميديا.
وقالت الأم، في منشور مؤثر عبر حسابها، إن نجلها “مؤمن مدحت” كان يذاكر ويستعد لامتحانات مصيرية، لكن المفاجأة أن تعرض للضرب والإهانة داخل الفصل، وعلى مرأى من كاميرات المدرسة، من قبل 3 من زملائه، دون أي تدخل من إدارة المدرسة أو الإشراف.
وأضافت الأم أن أحد المعتدين يُدعى محمد حسام، وصفته بأنه “شبيه شهاب”، من مدرسة زوسر برنسيس للغات، وهو من أب مصري وأم سورية. وقالت إنه كان صديقًا لابنها، واستغل العلاقة واستلف منه مبالغ مالية بسبب مشاكل أسرية، ثم بدأ في ابتزازه مرة تانية بحجة ألعاب إلكترونية مدفوعة، اتضح لاحقًا أنها ألعاب مقرصنة “مهكّرة”.
وروت الأم تفاصيل الاعتداء، مؤكدة أن محمد استدرج نجلها للفصل بعد المحاضرة، وجاء بصحبة اثنين من أصدقائه من أصل سوري: عدنان زين وأغيد الحلبي، بهدف تصوير فيديو مُهين له أثناء ضربه وشتمه. الفيديو يُظهر بوضوح لحظة دخولهم، وضع الهاتف للتصوير، ثم توجيه السباب وصفعات على الوجه والبطن، مع خنق واضح من الرقبة.
وأكدت أن نجلها لم يرد أو يقاوم لأنهم كانوا ثلاثة، ولأنه كان يثق أن الكاميرات ستثبت حقه، لكن “البلطجة” و”غياب الإشراف” كان لهم رأي آخر، حسب تعبيرها.
الأم قامت بتحرير محضر ضد الطلاب الثلاثة، وتقدمت بشكاوى رسمية إلى المدرسة، والمدير، ومدير المرحلة، لكن الجميع تهرّب من المسؤولية، بل وتم تداول الفيديو بين طلاب الدفعة، ما أدى إلى انهيار ابنها نفسيًا، وتلقيه العلاج مع أكثر من طبيب نفسي حتى اليوم.
وختمت الأم رسالتها قائلة:
“وعدت ابني إن حقه هيرجع بعد الامتحانات.. مهما طال الوقت، حقي وحق ابني لازم يرجع.”