تشهد قاعة المؤتمرات كلية الطب جامعة الإسكندرية يوم الجمعة المقبل انطلاق المؤتمر الدولي للتربية الخاصة في دورته السادسة بعنوان:التوجهات المستقبلية لتقويم منظومة التربية الخاصة. وأكد الدكتور محمد طلعت رئيس المؤتمر على أهمية التقييم السليم من خلال فريق عمل متخصص ويتم التشخيص من خلال مقاييس واختبارات علمية متقنة ووضع خطط تأهيلية وعلاجية مناسبة لحالة الطفل. وأشار إلى دور وأهمية التدخل المبكر مثل الكشف الطبي، والذي تهتم الدولة بقيام الطفل به منذ سن مبكر مما يؤدي للحد من حدوث مشاكل أو إعاقات في المستقبل. من جانبه أكد د.أحمد محمود أمين عام المؤتمر،على ضرورة تطوير الإدارات المعنية بالتربية الخاصة في جميع الوزارات المختلفة بحيث تتوافق مع التطورات والمستجدات المعاصرة؛ في ضوء التوجهات الحديثة من الدولة في تنمية ورعاية الموهوبين من ذوي الهمم وعرض أعمالهم وإبتكاراتهم في معارض خاصة بهم وتوفير البيئة المناسبة التي تدفعهم إلى المزيد من الإبتكار والإبداع. وقال د.شريف شعبان مقرر المؤتمر أن طرق التدريس القديمة أصبحت لا تواكب العصر الحالي لذلك لجأت المؤسسات التعليمية إلى إستخدام طرق إستراتيجيات تدريس حديثة يستخدم فيها تقنيات تعليمية تمني في الطلبة مهارة كيفية التغلب على المشكلة وإيجاب حل لها، كما إهتمت الدولة بإعداد معلمين خبراء في مجال التربية الخاصة وإفتتحت الكليات والأقسام المتخصصة والتي يتم بها إستخدام معايير الجودة في إعداد المعلم وطرق التدريس وتهيئة الفصل الدراسي. من جانبها قالت الدكتورة مها المغربي المنسق العام للمؤتمر: قضية تمكين ذوي القدرات الخاصة في المجتمع وفق رؤية ٢٠٣٠ وإختيار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عام ٢٠١٨ كعام ذوي القدرات الخاصة حيث تسعى الدولة جاهدة لترسيخ حقوق ذوي الهمم في كافة المجالات كي يعيش ذوي الهمم بكرامة وفق الدستور والاتفاقيات الدولية والقوانين وإصدار القوانين المتعلقة بهم وحل مشاكلهم خاصةً أن منهم من أبهر العالم بتحدي الإعاقة بالمثابرة والعمل الجاد وأصبحت صورة مصر مشرفة أمام كل العالم بهم.