كتب محمد حمام
من افضل العبادات الى الله تعالى جبر الخواطر وجبر الخواطر خلق اسلامى عظيم يدل على سمو الانسان ورجاحة عقله
ومعنى كلمة جبر مؤخذة من اسماء الله الحسنى وهو الجبار بمعنى يطمئن ويريح النفس فالله تعالى الذى يجبر بخاطر الفقير ويرزقه بالمال ويجبر بخاطر العليل ويرزقه شفاء ويوفق الانسان الى النجاح ويطمئن قلوب الخائفين
وقد روى ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين اللهم اغفر لى وارحمنى واهدنى واجبرنى وارزقنى سنن الترمزى
وقد عاتب الله نبيه لانه اعرض عن ابن ام مكتوم وكان اعمى عن ما جاءه سائلا مستفسرا قائلا علمنى مما علمك الله ولمن عليه الصلاة والسلام منشغلا بدعوة بعض صناديد قريش فاعرض عنه فانزل الله عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى
فما اشدنا اليوم الى التقرب الى الله بعبادة جبر الخواطر بسب الظلم الاجتماعى الذى يعيش فيه المجتمع وقطع صله الرحم التى اصبحت الكل يتنافس فيها وكانها مبارة على المكسب رغم انها مبارة على الجهل لماذا كل هذه القسوة التى يعيش بها المجتمع رفقا فالدنيا لاتساوى عند الله جناح بعوضه ونحن نتفنن فى اذيه الغير نتجاهل قيم واخلاق طمعا فى مال زائف لانحترم بعضنا بسب هلثنا وراء الدنيا ونسينا انه بهذه القيم تقدمت مجتمعتنا فى عصر من العصور
فانت بمكانك ان تجبر بخاطر انسان ولو بكلمة طيبة تطيب نفس كسرت تمسح دموع حزن انسان تدل الناس على فعل الخيرتتبرع لفعل الخير تشجع الناس على فعل الخير تقف بجانب الضعيف تساند الانسان البسيط تشجع الناس على التحلى بالاخلاق الحميده ابدا بنفسك وكن انت قدوة فعمل الخير لاينقص من الانسان بل يزيده فخرا واعتزاز ولان الله تعالى يحب ان تتقرب اليه بعمل الخير فجاهد نفسك وقاوم غرورها وتذكر يوم تلقى الله فيه تلقاه وانت راضى عن نفسك وضميرك
