سألنا الإسلام والزمان عن الأم ! .. مقال مؤثر .. الحلقة الأولى

كتب / الدكتور محمد الصباغ

جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أَبُوكَ. وفي حَديثِ قُتَيْبَةَ: مَن أَحَقُّ بحُسْنِ صَحَابَتي وَلَمْ يَذْكُرِ النَّاسَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

وجاء رجل إلى أمير المؤمنين فاروق الأمة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال : رفعت أمي فوق كتفي وحججت بها فهل هذا جميل فقال عمر رضى الله عنه والله ما وفيت من خيرها إلا قطرة ماء في بحر وفي رواية إلا شربة ماء من نهر

وجاء سائل الى الإمام مالك فقال حدثنا يا إمام : ما أكثر شيء أو عبادة يغفر الله بها الذنوب ويمحو بسببها السيئات والخطايا ، قال مالك : ابحثوا عن أمكم فما علمنا النبي وصحبه بأن لا يعفو الله عن الذنوب بأكثره من عفوه ببر الوالدين “

وقال ابن الجوزي فى كتابه ” صيد الخاطر ” : نقل التابعين أن البار بوالديه لا يموت ميتة السوء

ولما كان حرص الأب والأم لا يعلوه حرص على ولدهما فهذا اثبات من كلام النبي صلى الله عليه وسلم : فى القصة التى رويت عنه أن أمرأة فى الأسر كانت ممسكة بولدها فقال النبي لصحبه أترون هذه ملقية ولدها في النار ثم قال : والذي بعثني بالحق لله أحن وأرحم على العبد من أمه وأبيه “

فلم يختار بعد الله رحيم إلا الأم فلا يوجد على كوكب الأرض رحمة وحنان تضاهي الأم فى فى رحمتها وحنانها وحبها ، فما علا هذه الرحمة الإ رحمة الله عز وجل.

وللحديث بقية فى باقى حلقات الخاطرة ..

سألنا الإسلام والزمان عن الأم ! ..

Related Posts

الدكتور أحمد الشعراوي يكتب .. كيف تُخطّط الشركات العائلية لانتحارها الإداري؟”

في قاعة مجلس إدارة واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية، يجلس ثمانية ورثة حول طاولة مليئة بالمليارات. سبعة منهم لم يسبق لهم أن قرأوا خطة استراتيجية واحدة في حياتهم. على الجدار…

الباحثة نوران الرجال تكتب ..التأثير المحتمل للصراع بين إسرائيل وإيران على اقتصاد مصر وقناة السويس

يثير التوتر المستمر بين إسرائيل وإيران مخاوف ليس فقط بشأن الديناميكيات الإقليمية في الشرق الأوسط، بل أيضًا بشأن الاستقرار الاقتصادي للدول المجاورة، وخاصة مصر، تناقش هذه المقالة الآثار المحتملة للصراع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *