

رئيس التحرير التنفيذي:د.لمياء الاصمعي/مدير التحرير: نوران الرجال /المدير العام: زكريا العبد
Felis consequat magnis est fames sagittis ultrices placerat sodales porttitor quisque.
رئيس التحرير التنفيذي:د.لمياء الاصمعي/مدير التحرير: نوران الرجال /المدير العام: زكريا العبد
المشاركون في الإفطار، وبحسب صحف إماراتية محلية، أكدوا أن تلك مبادرة “تمثل نموذجاً للتسامح والإخوة الإنسانية وقبول الآخر … وهو ما يحتاج إليه العالم خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات”.
المشاركون في الإفطار، وبحسب صحف إماراتية محلية، أكدوا أن تلك مبادرة “تمثل نموذجاً للتسامح والإخوة الإنسانية وقبول الآخر … وهو ما يحتاج إليه العالم خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات”.
وفي المقابل، انتقدت المعارضة الإماراتية الخطوة، ووصفتها بـ”محاولة للتطبيع الاجتماعي مع إسرائيل واختراق المجتمع الإماراتي وإجباره على استضافة إسرائيليين على أرض الإمارات”.
“الحدث يمثل خطوة من ضمن الخطوات لتعزيز مسار التسامح والإخوة الإنساني”
هذا ما أكدته د. رشا الجندي، كبيرة الباحثين بمركز دبي للأبحاث، لبي بي سي والتي لفتت إلى أن “مسار التسامح الذي تسلكه الإمارات لم يبدأ باستضافة جميع هذه الطوائف الدينية، ومن بينها حاخام يهودي، ولكنه موجود منذ أمد بعيد في الدولة”.
وأشارت إلى أن “الدولة تستضيف السيخ والهندوس وغيرهم واليهودية ما هي إلا جزء جديد ضمت لهذه المجموعة بعد توقيع الاتفاق الإبراهيمي، وبالتالي الأمر لا يتعلق فقط بالاتفاق الإبراهيمي كاتفاق سياسي ولكن يتعلق أيضا بفكرة التسامح التي تروج لها الإمارات وفكرة تحييد أي عنصر للكراهية”.
وقالت الجندي: “الانتقادات تتعلق بالشق السياسي بعد تواجد حاخام يهودي في أي حدث في الدول العربية، وهي تتعلق بمشكلة العرب مع إسرائيل والقضية الفلسطينية، ولكن مأدبة الإفطار تتعلق بالتسامح الديني والمسلمون لم يكن أبداً ولن يكون لهم مشكلة مع اليهود أو أي ديانة سماوية”.
وأكدت الجندي أن “دمج الأمرين في مأدبة الإفطار هو جزء من انتقاد الاتفاق الإبراهيمي نفسه”، داعية إلى عدم تحميل الحدث أكبر من حجمه.
وأوضحت أنه “لا حاجة للإمارات لاستخدام المأدبة للتطبيع مع إسرائيل لأنها بالفعل مطبعة مع إسرائيل على جميع المستويات: السياسية والاقتصادية والثقافية والتبادل الفكري، وبالتالي هي لا تحتاج إلى غطاء لذلك”.
ووصفت الانتقادات بـ”الخطابية” و”البعيدة عن الواقع”، لأن الإمارات لم تخف أنها تريد مد التطبيع مع إسرائيل وتوثيق العلاقات بين البلدين”.
وختمت الجندي بالقول إن “جميع الانتقادات التي تريد تغيير موقف الإمارات من إسرائيل بأي شكل غير واقعية”، ولفتت إلى أن الإمارات “تحتاج إلى توثيق العلاقات مع إسرائيل لمواجهة “الخطر الإيراني” خاصة في حال توقيع الاتفاق الأمريكي مع إيران وإزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب”.
في المقابل، أكد المعارض الإماراتي أحمد الشيبة لبي بي سي أن “الشعب الإماراتي من كبار داعمي التسامح والتعايش مع الجميع، ولكن ما حدث خطوة جديدة لإجبار الشعب الإماراتي ومحاولة لاختراقه على ما يسمى بالتطبيع الاجتماعي مع إسرائيل”.
وبحسب الشيبة، فإن “الادعاء بأن القضية هي التسامح بين الأديان، هي محاولة للضغط على الشعب الإماراتي، وإظهار موافقته على التطبيع مع إسرائيل التي تعتدي يومياً على المقدسات الإسلامية في فلسطين وتتمنى أن تتقبلها جميع الدول العربية حتى يسقط الحق الفلسطيني”، على حد وصفه.
وأضاف أن هذه الخطوة “محاولة لإبعاد المجتمع الإماراتي عن محيطه العربي والإسلامي، وأنها بعيدة تماماً عن التعايش مع الآخرين والغرض الحقيقي من وراءها هو التطبيع”، مضيفا أن “ما تفعله الحكومة الإماراتية من حبس نشطاء الرأي الإماراتيين في المعتقلات ينسف ادعاءاتها بتعزيز التسامح مع الآخر”.
واعتبر الشيبة أن “إجبار الشعب على هذه الخطوة واستضافة من وصفهم بـ”محتلي فلسطين” ممارسة غير مقبولة”، مشيرا إلى أنه “مع الحق سواء كان فلسطينياً أم غير فلسطيني، ولكننا لا نقبل الاعتداء على آمنين”.
وأضاف أن “التساهل في دخول الإسرائيليين إلى الإمارات يقابله تشدد في دخول العديد من الجنسيات العربية”.
وأكد الشيبة “اعتراضه على جميع الاتفاقات التي أبرمت بين الجانبين الإماراتي والإسرائيلي منذ التوقيع على الاتفاق الإبراهيمي عام 2020”.
الجدل الدائر على خلفية مأدبة الإفطار، ليس في الدوائر السياسية فحسب ولكنه امتد إلى منصات التواصل الاجتماعي.
إذ أعرب فريق من المغردين عن رفضهم لما حدث. فقال حساب يطلق على نفسه اسم “المقاطعة” أن “التطبيع وصل إلى دائرة الشؤون الإسلامية في دبي”.
فيما انتقد موقع “الإمارات71” قدوم الحاخام الإسرائيلي ليفي دوشمان، ممثل الجالية اليهودية في دبي، إلى المأدبة.
كما تساءل آخرون عن ما إذا كانت هذه الخطوة “مقدمة لتقبل الاتفاق الإبراهيمي”.
في المقابل، قالت مغردة إن “المبادرة ترسخ مبدأ الوسطية والحكمة والتسامح وتنبذ العنصرية”.
كما قالت هاجر الكعبي، إن المبادرة “صورة راقية للتعايش بين الأديان”.
فيما أعربت مريم المزروعي عن “سعادتها بمبادرة وطنها”.
تأهيل وتمكين .. مشاركة شبابية في فعاليات الملتقي الثاني لاتحاد شباب المصريين بالخارج ببورسعيد متابعة: انجي هيبة / زكريا العبد واصلت لليوم الثاني علي التوالي، فاعليات الملتقي…