يقع المعبد في شارع النبي دانيال بمحطة الرمل تم تسجيله في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالقرار رقم 16 لسنة 1987م.

تاريخ إنشاء المعبد
صرح  “محمد متولي ” مدير عام أثار الإسكندرية أنه يعد من أقدم المعابد التي تم بناءها بمدينة الإسكندرية حيث شيدتة الجالية اليهودية سنة 1354 ميلادي /755هجري ،للنبي إلياهو هابني أحد أنبياء بني إسرائيل (القرن الثامن قبل الميلاد).

وأضاف “مدير عام أثار الإسكندرية” تعرض هذا المعبد للتدمير بعد أن شيد “نابليون بونابرت” حصن كريستيان سنة 1798ميلادي وذلك لاعتراض مباني المعبد مسار المدفعية وفي سنة 1850ميلادي في عصر والي مصر “عباس حلمي” الأول تم إعادة بناء المعبد من جديد إلا أنه لم يكن ذو طراز معماري أو فني مميز ولهذا أعادت الطائفة اليهودية بناء هذا المعبد في نهاية القرن ال19 ميلادي وبعد هجرة اليهود وزيادة عدد أفراد الجالية اليهودية بالاسكندريه أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى سنة 1914/1918ميلادي تم إعادة تجديد المعبد وزيادة مساحتة وتكسية الأعمدة بمادة الاسكاجولا (عجائن رخامية ) لإضافة اللمسة الجمالية والفنية للمعبد وفي سنة 1928 في عهد الحاخام “البرتو حمصى” تم إنشاء قاعة للموسيقى سنة 1928 لإنشاء الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى التراث اليهودى.

أكد “متولي” أتخذ اليهود من المعبد مؤسسة إجتماعية ومحكمة للفصل بين المنازعات التى قد تنشأ بين أفراد الجالية وكانت طائفة “السفارديم” هي الطائفة الغالبة بالمعبد كما تم إقامة الحفلات والمناسبات بداخلة حيث كان يتسع لنحو سبعمائة فرد ممن الجالية و لازالت الكراسي الخشبية بالمعبد تحمل أسماء أفراد الجالية حيث كان لكل فرد كرسي مخصص له وبأسمة .

ويحتوي المعبد على عدد الأسفار المحفوظة بصناديق مخصصة لهذا الغرض (عدد 58 صندوق بالإضافة لعدد من اللفائف محفوظة بستائر على بعضها نجمة داود).