.jpg)
كتب / كريم احمد
محمد مجدي “أفشة” هو لاعب كرة قدم مصري بارز، يلعب في مركز صانع الألعاب ويُعدّ من أبرز لاعبي النادي الأهلي والمنتخب المصري. لمع نجمه على نطاق واسع بعد هدفه الشهير الذي أُطلق عليه “القاضية ممكن” في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2020 أمام الزمالك. دعنا نناقش تأثير هذا الحدث على مسيرته:
ما قبل القاضية:
1. المسيرة المبكرة:
بدأ أفشة مسيرته مع نادي إنبي، حيث أظهر موهبة مميزة في التمرير والرؤية داخل الملعب.
انضم لنادي بيراميدز في صفقة كبيرة، وحقق نجاحاً ملحوظاً مع الفريق، مما جذب انتباه النادي الأهلي.
2. الانتقال إلى الأهلي:
انضم أفشة للنادي الأهلي في 2019، حيث كان يُنظر إليه كلاعب موهوب يمكن أن يُحدث فرقًا في مركز صانع الألعاب.
خلال موسمه الأول مع الأهلي، أظهر أداءً جيدًا، لكنه لم يكن قد وصل بعد إلى مستوى النجومية المطلقة.
القاضية ممكن:
في 27 نوفمبر 2020، سجّل أفشة هدفًا قاتلاً في الدقيقة 86 في نهائي دوري أبطال إفريقيا ضد الزمالك.
الهدف حسم البطولة لصالح الأهلي بنتيجة 2-1، وأعاد اللقب القاري إلى القلعة الحمراء بعد غياب 7 سنوات.
تم تداول تعبير “القاضية ممكن” بشكل واسع، وأصبح مرتبطًا باسم أفشة وأدائه البطولي.
ما بعد القاضية:
1. زيادة الشهرة والتأثير:
أصبح أفشة واحدًا من أبرز نجوم الكرة المصرية والإفريقية.
حصل على إشادة كبيرة من الجماهير والنقاد بفضل أدائه الحاسم في اللحظات الكبرى.
2. التأثير على مسيرته:
استمر في تقديم مستويات عالية مع الأهلي، وفاز بالعديد من البطولات المحلية والقارية.
لعب دورًا أساسيًا في تحقيق دوري أبطال إفريقيا 2021 وكأس السوبر الإفريقي.
3. في المنتخب المصري:
أصبح أفشة جزءًا مهمًا من تشكيلة المنتخب المصري، وشارك في تصفيات كأس العالم 2022 وكأس الأمم الإفريقية.
رغم الانتقادات في بعض المباريات، استمر في تقديم أداء مميز يعكس إمكانياته العالية.
4. التأثير على قيمته كلاعب:
ارتفعت قيمته السوقية وأصبح من بين اللاعبين الأكثر طلبًا في مصر.
بات اسمه مرتبطًا باللحظات الحاسمة والروح القتالية.
الخلاصة:
“القاضية ممكن” لم تكن مجرد هدف، بل كانت نقطة تحول في مسيرة أفشة، حيث نقلته من لاعب موهوب إلى أيقونة كروية. أثبت أفشة بعدها أنه ليس مجرد لاعب لحظة واحدة، بل نجم يستحق الثقة، سواء مع الأهلي أو المنتخب المصري.