كتبت / سميه حسن 

في مباراة خيّمت عليها أجواء الإحباط، تلقّى مانشستر يونايتد هزيمة جديدة على أرضه أمام ولفرهامبتون بنتيجة 1-0، ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتكبّد “الشياطين الحُمر” خسارتهم الخامسة عشرة هذا الموسم، وهي الأسوأ لهم منذ موسم 1989-1990.

 

 

تشكيل الفريقين:

 

مانشستر يونايتد (4-2-3-1):

حراسة المرمى: أندريه أونانا

الدفاع: ديوغو دالوت، رافاييل فاران، ليساندرو مارتينيز، لوك شو

الوسط: كريستيان إريكسن، كوبي ماينو، ماسون ماونت، جادون سانشو، أليخاندرو غارناتشو

الهجوم: راسموس هويلوند

 

ولفرهامبتون (4-3-3):

حراسة المرمى: دان بنتلي

الدفاع: نيلسون سيميدو، كريغ داوسون، ماكس كيلمان، هوغو بوينو

الوسط: جواو غوميش، ماريو ليمينا، ماتيوس نونيز

الهجوم: بيدرو نيتو، ماتيوس كونيا، هوانغ هي تشان

 

أحداث الشوط الأول:

 

بدأ اللقاء بوتيرة بطيئة، حيث افتقر الفريقان إلى الإبداع والفرص الحقيقية. سجل مانشستر يونايتد تسديدة واحدة فقط على المرمى خلال هذا الشوط، جاءت من ركلة حرة نفذها كريستيان إريكسن، تصدى لها الحارس دان بنتلي ببراعة. لم يتمكن أصحاب الأرض من تهديد مرمى ولفرهامبتون بشكل جدي، في حين بدا الضيوف أكثر تنظيماً دون تشكيل خطورة واضحة.

 

احداث الشوط الثاني :

 

أجرى المدرب روبن أموريم تغييرًا بإدخال القائد برونو فيرنانديز في الدقيقة 59، مما أضفى بعض الحيوية على أداء الفريق. أهدر ماسون ماونت فرصتين محققتين للتسجيل، مما أبقى النتيجة على حالها.

في الدقيقة 77، نجح البديل بابلو سارابيا في تسجيل هدف الفوز لولفرهامبتون من ركلة حرة مباشرة، سكنت الزاوية العليا لمرمى أونانا، ليمنح فريقه الانتصار الخامس على التوالي في الدوري. 

 

بهذه الخسارة، يتراجع مانشستر يونايتد إلى المركز الرابع عشر في جدول الترتيب، معادلاً أسوأ سجل هزائم له في موسم واحد منذ أكثر من ثلاثة عقود.

أعرب المدرب روبن أموريم عن إحباطه من الأداء، مؤكدًا أن الفريق يعاني من مشاكل جماعية في الهجوم، وليس فقط على مستوى الأفراد.

من جهته، أبدى بابلو سارابيا سعادته بالهدف، مشيرًا إلى التغيير الإيجابي الذي أحدثه المدرب فيتور بيريرا في الفريق.