
كتبت / شيماء ابراهيم محمد
فرض فريق زد كلمته أمام الإسماعيلي ونجح في حسم المواجهة لصالحه بهدفين دون رد، في المباراة التي أُقيمت مساء الإثنين على استاد الإسماعيلية ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة تفادي الهبوط بالدوري المصري الممتاز.
وجاء عن فريق زد التشكيلة كالتالي:
في حراسة المرمى: علي لطفي
في خط الدفاع: أحمد طارق – محمد إسماعيل – أحمد عبد النبي – علي جمال
في خط الوسط: بيتر موتاماسا – ماتا ماجاسا – مصطفى سعد “ميسي”
في خط الهجوم: مصطفى زيكو – شادي حسين – أحمد عادل “ميسي”
أما الإسماعيلي، فجاءت تشكيلته كالتالي:
في حراسة المرمى: أحمد عادل عبد المنعم
في خط الدفاع: محمد عمار – عماد حمدي – عبد الكريم مصطفى – محمد بيومي
في خط الوسط: هشام محمد – عبد الرحمن الدح – علي الملواني
في خط الهجوم: إيريك تراوري – خالد النبريص – مروان حمدي
تفاصيل وأحداث الشوطين:
الشوط الأول:
بدأت المباراة بحذر من الجانبين، حيث اعتمد فريق زد على الضغط العالي ومحاولة استغلال سرعة الأطراف، في حين لجأ الإسماعيلي إلى التمرير القصير لبناء الهجمات.
شهد هذا الشوط بعض المحاولات الخجولة من الإسماعيلي، أبرزها تسديدة مروان حمدي التي مرت بجوار القائم، بينما شكل مصطفى سعد “ميسي” خطورة مستمرة بتحركاته السريعة.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف وسط تفوق نسبي لفريق زد من حيث الانتشار والسرعة.
الشوط الثاني:
دخل فريق زد أكثر إصرارًا، ونجح في فك شفرات الدفاع الإسماعيلاوي في الدقيقة 58 عندما أحرز مصطفى سعد “ميسي” الهدف الأول مستغلًا تمريرة عرضية رائعة.
لم تمر سوى ثلاث دقائق حتى ضاعف شادي حسين النتيجة لفريقه بهدف ثانٍ رائع بعد مراوغة دفاع الإسماعيلي وتسديدة قوية في الشباك.
حاول الإسماعيلي العودة في المباراة لكن هجماته افتقدت التركيز والفعالية، وسط تألق دفاع زد وحارسه علي لطفي الذي تصدى لأكثر من محاولة خطيرة.
اختتم فريق زد المواجهة بانتصار ثمين ومستحق، مُثبتًا عزمه على البقاء بين الكبار، بينما بات الإسماعيلي في موقف لا يُحسد عليه، ليصبح مطالبًا بالاستفاقة السريعة قبل فوات الأوان.
أداء مميز من زد، وأمسية حزينة لجماهير الدراويش التي خرجت تجر أذيال الخيبة.