
أشاد الدكتور سعيد دراز، رئيس اللجنة العليا للعلاقات الدولية ودعم الوطن بالمنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية، ورجل الأعمال المصري البارز في إفريقيا ورئيس مجموعة شركات «إيروجيت» العالمية، بالزيارة المهمة التي قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى المملكة العربية السعودية ولقائه بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.
أكد الدكتور دراز أن مصر والمملكة العربية السعودية تمثلان معًا صمام الأمان للمنطقة العربية، وأن قوة واستقرار الدولتين لا يمكن أن يتحققا إلا بتعاونهما المشترك، وهو ما عكسته هذه الزيارة من توافق كامل في الرؤى حيال مختلف القضايا.
كما أشاد بالمناقشات المثمرة بين الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، والتي تناولت دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومستقبل غزة، إلى جانب ملفات إقليمية واقتصادية ذات أولوية قصوى.
ثمَّن د. دراز الإعلان عن تفعيل المجلس الأعلى السعودي–المصري، معتبرًا ذلك خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن مباحثات الزعيمين بشأن أمن البحر الأحمر جاءت في توقيت بالغ الحساسية، خاصة في ظل إعلان إسرائيل عن إجراء مناورات عسكرية في هذه المنطقة الحيوية.
أضاف د. دراز أن هذه الزيارة التاريخية وضعت النقاط على الحروف وأربكت حسابات دعاة الفتنة، الذين وجدوا أنفسهم في حيرة بعد أن برهنت القيادة المصرية والسعودية على أن وحدة الموقف والقرار أقوى من أي محاولات للتشويش أو إثارة الانقسام.
اختتم د. دراز تصريحاته بالتأكيد على أن تعزيز العلاقات المصرية–السعودية يمثل التزامًا راسخًا لا يقبل التراجع، مشددًا على أن المكانة المحورية للبلدين كأكبر قوتين في المنطقة تفرض استمرار هذه العلاقات المتينة، وأن أي محاولات للنيل منها أو إثارة الفرقة بينهما ستبوء بالفشل، فالمصير المشترك وروابط الدم والأخوة أقوى من كل التحديات، وستظل دائمًا في صالح استقرار وأمن شعوب المنطقة .