اقتصادي: استقرار معدل التضخم في مالطا عند 1.8% يعكس توازن الأسعار

قال الدكتور عبدالرحمن طه، خبير الاقتصاد الرقمي، إن استقرار معدل التضخم السنوي في مالطا عند 1.8% في يناير 2025، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2021، يعكس اتجاهاً إيجابياً نحو استقرار الأسعار وتحسن القدرة الشرائية للمستهلكين، مما يعزز مناخ الاستثمار والاستهلاك المحلي.

وأشار طه في تصريحات خاصة لـ”الجارديان مصر” إلى أن تباطؤ التضخم في قطاع الأغذية والمشروبات غير الكحولية (1.8% مقابل 2% في ديسمبر)، والسكن والمرافق (0.6% مقابل 0.9%)، والترفيه والثقافة (1.7% مقابل 1.8%)، والمطاعم والفنادق (2% مقابل 2.8%)، يعكس تحسنًا في توافر السلع والخدمات وانخفاض الضغوط التضخمية على الأسر المالطية.

وأكد طه أن بعض القطاعات شهدت انخفاضًا في الأسعار، مثل الأثاث والمعدات المنزلية والصيانة (-0.1% مقابل -0.9%)، والاتصالات (-5.2% مقابل -4.8%)، مما يوفر فرصة لتعزيز الاستهلاك المحلي ودعم الأعمال الصغيرة والمتوسطة.

وفي المقابل، ارتفعت تكاليف النقل بنسبة 4.4% مقارنة بـ 3.7% في ديسمبر، مما يعكس زيادة في الطلب على وسائل النقل، أو ارتفاع التكاليف التشغيلية في القطاع.

وأخيرًا وليس آخرًا، يرى طه أن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك على أساس شهري بنسبة 0.4%، بعد انخفاضه بنفس النسبة في ديسمبر، يشير إلى عودة التوازن في الأسواق مع بداية العام الجديد، مما يعزز التوقعات الإيجابية لنمو اقتصادي مستقر في مالطا خلال عام 2025.

  • نوران الرجال

    نوران الرجال عضو لجنة النقل البحري بالجمعية العمومية العلمية للنقل و عضو لجنة التجارة والصناعة بحزب الدستوريين الأحرار و صحفية في دار الهلال ومؤسسة برنامج الكنز في الصندوق و ما لا تعرفه

    Related Posts

    اقتصادي:  فيتنام تحقق نمواً اقتصادياً قوياً وتجذب استثمارات في النصف الأول من 2025

    قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الاقتصاد الرقمي إن الاقتصاد الفيتنامي يشهد تطوراً مذهلاً خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مسجلاً أرقاماً قياسية في مختلف القطاعات الاقتصادية. أشار طه إلى…

    اقتصادي لـ ” الجارديان مصر ” تكامل بين قانون ترامب و قانون الرقائق والعلوم

    أوضح الدكتور عبدالرحمن طه، خبير الاقتصاد الرقمي، أن الخلاف بين إدارة بايدن وإدارة ترامب بشأن السياسات الاقتصادية لا يتعدى كونه شكليًا، حيث تتفق الإدارتان تحت إطار هدف واحد يتمثل في…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *