ads
مدير التحرير: نوران الرجال / المدير العام :د لمياء الاصمعي/ رئيس التحرير: زكريا العبد

محيي إسماعيل يُجسد عساف ياجوري ببراعة أدهشت الفريق الجمسي في “الرصاصة لا تزال في جيبي”

عندما شاهد الفريق عبد الغني الجمسي فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”، لم يستطع إخفاء دهشته من أداء الفنان محيي إسماعيل، الذي جسّد شخصية الضابط الإسرائيلي الأسير عساف ياجوري، قائلاً: “يا ساتر، جبتوه منين دا؟ دا شبههم بالضبط!”.

دهشة الجمسي لم تتوقف عند حدود الشاشة، فحين التقى بفريق العمل لاحقًا، قال لمحيي إسماعيل مبتسمًا: “أنا فكرتك يهودي فعلاً!”، في إشارة إلى مدى إتقانه للدور.

قدم محيي إسماعيل في الفيلم واحدًا من أبرز أدواره السينمائية، إذ ظهر في بدايته صامتًا دون أن ينطق بكلمة، لكنه استطاع بملامحه وأدائه أن يثير انفعال المشاهدين، لدرجة تجعلهم يرغبون في الإمساك به من شدة واقعية الشخصية.

لقد نجح في نقل صورة الضابط الإسرائيلي المتغطرس الذي ينكسر تحت وقع الهزيمة، في أداء وُصف حينها بأنه “عبقري وغير مسبوق”.

القصة الحقيقية التي استند إليها الدور تعود إلى يوم 8 أكتوبر 1973، حين تمكن العميد حسن أبو سعدة، قائد الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثاني المصري، من صد الهجوم المضاد للواء 190 مدرع الإسرائيلي، الذي كان يضم ما بين 75 إلى 100 دبابة.

تمكنت القوات المصرية من تدمير معظم دبابات اللواء وأسر قائده العقيد عساف ياجوري، في واحدة من أبرز بطولات حرب أكتوبر المجيدة.

أصبح عساف ياجوري حينها أشهر أسير في الحرب، بعد أن بثت الإذاعة المصرية صوره وتسجيلاته لتأكيد انتصار القوات المصرية وتحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر.

وبعد 46 يومًا من أسره، تم تسليمه ضمن صفقة لتبادل الأسرى.

أما في السينما، فقد خلد فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي” هذه اللحظة التاريخية، وجعل من أداء محيي إسماعيل علامة بارزة في تجسيد العدو الذي تحوّل من متغطرس إلى مهزوم.

Powered by WPeMatico

ads

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى