أكد محمد النمكي، عضو أمانة شؤون المجالس البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، أن قمة شرم الشيخ الدولية للسلام التي تستضيفها مصر برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعد لحظة فاصلة في التاريخ المعاصر تضمن تكريس الاستقرار والسلام للمنطقة العربية، حيث اجتماع قادة وزعماء العالم لأول مرة منذ اندلاع الحرب في غزة على كلمة واحدة وهي إنهاء الحرب واستعادة إنسانية السياسة.
وأضاف “النمكي”، أن قمة شرم الشيخ التي يشارك فيها قادة الولايات المتحدة وأوروبا والعالمين العربي والإسلامي، دليل على أن القاهرة استعادت دورها كصاحبة المبادرة، موضحًا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تمتلك أدوات فعالة لإدارة الأزمات المعقدة في الشرق الأوسط، خاصة أن الرئيس لم يجمع القادة حول مائدة تفاوض، بل حول فكرة كبرى تتمثل في أن السلام هو أقصر طريق للأمن الحقيقي.
وأشار عضو حزب الجبهة الوطنية، إلى أن القيادة المصرية أعادت التأكيد على التزامها بالحقوق الفلسطينية وتثبيت دعائم السلام في المنطقة، في ظل أن اتفاق شرم الشيخ ليس مجرد وقف الحرب، بل خطوة نحو استعادة الأمن والاستقرار وإعادة الأمل للشعب الفلسطيني بعد سنوات من المعاناة، لافتا إلى أن قمة شرم الشيخ محطة مفصلية في مسار تثبيت وقف الحرب على غزة وإعادة الاعتبار للجهود الدبلوماسية الهادفة إلى حماية المدنيين الفلسطينيين ،ووقف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها، بما يتسق مع قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ العدالة الدولية.
وأوضح “النمكى”، أن مصر تحملت خلال الفترة الماضية حملات موجهة ضدها من أطراف ذات مصلحة في استمرار الحرب واستنزاف المنطقة، إلا أن ثبات الدولة المصرية وحكمتها أعاد التوازن إلى المشهد وأثبت أن الحلول السياسية والدبلوماسية تعد الطريق الوحيد لحماية الحق الفلسطيني ووقف المأساة الإنسانية في غزة.






