قد كان حُلم؟ .. الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

– أهدى لسيادتكم إبنتكم الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى… قصيدتى الجديدة، رداً على دعوتى رسمياً من قبل كبار الدبلوماسيين فى السفارة الأمريكية بالقاهرة للقائى والإستماع لى ولوجهة نظرى حول كافة القضايا فى المنطقة والصين

ولكن قبل أن أجيبهم بالقبول أو بالرفض، فأنا سأحمل لهم أجندة ثقيلة تخص قضايا عديدة تهم مصر والمنطقة والصين، وسأضع لهم رؤى مبتكرة للسلام، أملاً فى نثر بذور الحد الأدنى من السلام، لوقف هذا التعنت الأمريكى تجاه مصر وشعبها وجيشها وقيادتها العظيمة للرئيس “عبد الفتاح السيسى” وتجاه جلالة الملك الأردنى “عبدالله بن الحسين” والشعب الأردنى الشقيق، فيما يتعلق بقضية التهجير القسرى لسكان قطاع غزة. وسأحمل لهم على الوجهة المقابلة كل الرؤى الصينية المطروحة لإعادة إعمار غزة من جديد ووقف أى تهجير لسكانها، وقضايا أخرى عديدة لن أناقشها معهم، بل سأضع لهم حلول مبتكرة للتفكير فيها، من أجل الخروج من الأزمة الراهنة بأقل الخسائر، ولوقف هذا العبث الدائر فى واشنطن تجاهنا من قبل الرئيس “ترامب”… والقصيدة بعنوان:

(وأنا رفِيقة لِلرِفاقِ أبناءِ ماوتسِى تُونغ وبِينغ مُنذُ المُراهقة حتى حِينُه بِكُلِ عصف، ولِقاءِ لِى مع الأمرِيكان يُثِيرُ حنق، لكِننِى أهوى المُغامرة لِلسلام لعرضِ رأيى مِن دُونِ حذف)

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

قد كان حُلم؟ أهذا هزىّ تراه جد؟ من أفتى قولاً بِغيرِ عِلم؟ الكُلُ يجهر والوضعُ صعب، هل بِتنا حقاً على أعتابِ حرب؟… لِما قد أوهمُونا بِالسلام أوقات عِدة فِى كُلِ جنب؟ هذا الصِراع مُشتعل على أرضِ غزة بِين قُوتِين شرقاً وغرب، والبابُ أُغلِق دُون حق، هذا العِناد على العِيان بِكُلِ صلف

أعيتنِى حِيلِى فِى أى وصف، فالأمرُ أعقد والبحرُ أعمق مِن أىُ جدف، وكُلُ باب يُفتح لِآخر يُغلق لِتوهِ بِضبابِ سحب… وأنا مكانِى أخطُب هُناكَ أو هُناكَ فِى كُلِ قُوى والصوتُ بحّ، والرأسُ يثقُل على كُلِ وجه، ها قد بكيت والدمعُ خرّ على كُلِ خد، وماذا بعد؟ ألم يحِن لِلسلمِ وقت فِى أىُ حِلف؟

سأحكِى لكُم حِكايات بعِيدة مِن طِفُولتِى والحقُ أنِى لا أُريدُ مِنكُم أىُ رد، تِلكَ المشاعِر أُوقِدت مُنذُ الطِفُولة لِأى أمن… ينقُصنِى شئ لا سِواه فِى حياتِى مُنذُ جِئت، إحساس أمان يعُمُ نفسِى لُطفاً ودِفء، حفرتُ صخراً لِمن يحتوِينِى بِين قُوتِين بِكُلِ عطف، هذا الشِعُور قد غمرنِى بِكُلِ شغف

مُضطرة أحكِى حُلم الطِفُولة بِكُلِ عجب، تمنيتُ أمكُث بِين قُوتِين عُظمتِين تُبادِلانِى طعمَ حُب، ولقد وصلت لكِن تعُبت فالقُوتِين تتعاركان فِى كُلِ أرض… حاولتُ أصنع أى فرق، لكِن فشلت، فقُوى مِنهُم لا تبغى إلا الإنفِراد فِى كُلِ أرض، وتِرامب جاء كأنُه حاكِم لِلعباد يُعطِى الأوامِر مِن دُونِ كف

أجبرتُ نفسِى على الرِضُوخ لِحُكمِ قُوى وأنسى أُخرى لعله وهم، لكِنهُم جاءُوا ورائِى لِلضربِ بِى صُبحاً وليل، لكِنِى أقوى بِذكائِى مِنهُم بِكُلِ فخر… وإنِى كم أهوى التحدِى مِن دُونِ حد، حدثتُ نفسِى أن أُهادِن لكِن عقلِى يهوى المعارِك بِكُلِ نفض، وتِلك معركتِى الوحِيدة لِلنصرِ فِيها بِكُلِ عزف

ها قد واشُنطُن عِبر السِفارة تُرسِل فِى برق، تطلُب مُقابلة لِأمرِ عاجِل مع ذاتِ شخصِى بِكُلِ وِد، قلّبتُ هذا الموضُوعُ فِكراً على كُلِ وجه… ولِكم كرُهتُ تِلكَ السِفارة ودِبلُوماسِييها فِى قلبِ مِصر والأمرُ خارِج عن إرادتِى لِشِعُورِ قهر، لكِنها قُوى عُظمى تمُدُ يدُها لِكى تحتوِينِى بِكُلِ زحف

والحِينَ أشرح لِلعيان تِلكَ الرِسالة الأمرِيكِية مِن دُونِ لف، فلقد وُلِدتُ فِى قلبِ مِصر، وقُوى أُخرى فِى بِكِين تهِيمُ بِى كأنِى إبن… وأنا رفِيقة لِلرِفاقِ أبناءِ ماوتسِى تُونغ وبِينغ مُنذُ المُراهقة حتى حِينُه بِكُلِ عصف، ولِقاءِ لِى مع الأمرِيكان يُثِيرُ حنق، لكِننِى أهوى المُغامرة لِلسلام لعرضِ رأيى مِن دُونِ حذف

وأُريدُ عهداً مِن واشُنطُن لِلإستِماع لِشرحِ أمرِى مِن دُونِ قطع، ولِى أجندة خاصة بِى مِن أجلِ وطنٍ وُلِدتُ فِيهِ وشرِبتُ نِيلُه حتى كبُرت… أُريدُ عهداً مِن واشُنطُن لِوقفِ أىُ حربِ بِنا بِالسِياسة وبِكُلِ فِهم، فهل تُنصِتُون جيداً كى تفهمُون مِن غِير تلاعُب أنكُم لستُم بِمُفردكُم فِى عالم مِن دُونِ جحف

Related Posts

الدكتور أحمد الشعراوي يكتب .. كيف تُخطّط الشركات العائلية لانتحارها الإداري؟”

في قاعة مجلس إدارة واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية، يجلس ثمانية ورثة حول طاولة مليئة بالمليارات. سبعة منهم لم يسبق لهم أن قرأوا خطة استراتيجية واحدة في حياتهم. على الجدار…

الباحثة نوران الرجال تكتب ..التأثير المحتمل للصراع بين إسرائيل وإيران على اقتصاد مصر وقناة السويس

يثير التوتر المستمر بين إسرائيل وإيران مخاوف ليس فقط بشأن الديناميكيات الإقليمية في الشرق الأوسط، بل أيضًا بشأن الاستقرار الاقتصادي للدول المجاورة، وخاصة مصر، تناقش هذه المقالة الآثار المحتملة للصراع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *