الدكتور الجوهري الشبيني يكشف عن مقترح نشر ألواح الطاقه الشمسيه فوق البيوت المصرية
متابعة زكريا العبد/ انجي هيبة
صرح الدكتور الجوهري الشبيني خبير الطاقة الدولي أن ألمانيا والنمسا نجحا في ابتكار ألواحاً شمسية بحجم راحة اليد، وقوة امتصاص ضوئي ألف ضعف، مؤكدا أن التقنية الجديدة تعتمد على تطوير طبقات بلورية بسمك 200 نانوميتر من مواد تستبعد السيليكون.
جاء ذلك في سباق الطاقة النظيفة، لم تكن الصين أو اليابان هذه المرة في الصدارة، بل ألمانيا والنمسا التي فجّرت مفاجأة علمية قد تغيّر مستقبل الطاقة الشمسية إلى الأبد.
في إنجاز علمي غير مسبوق.
وأشار الدكتور الشبيني الي تصريحات فريق بحثي ألماني عن تطوير جيل جديد من الألواح الشمسية قادرة على توليد طاقة تفوق الألواح التقليدية بأكثر من 1000 ضعف، بفضل تقنية بلورية مبتكرة قد تعيد رسم خريطة الطاقة في العالمية، حجم الألواح صغير ينتج طاقة عالية جدا، (10 سم) سنتمتر مربع تنتج لك طاقة كهربائية تعادل انتاج (10 متر مربع) من الالواح المعروفة حاليا .
أشار خبير الطاقة الدولي الي أن متر واحد مربع من الألواح الالمانية الحديثة المتطورة هذه يصبح له الامكانية ان ينتج لك طاقة حوالي 50 كيلو واط ( 50 KW) في الساعة.
وأشار الشبيني الي أن هذا الاكتشاف الذي نُشر في مجلة “Science Advances”، يعتمد على تركيب فريد من بلورات التيتانات: الباريوم، والسترونشيوم، والكالسيوم، مرتبة في طبقات لا يتجاوز سمكها 200 نانومتر. هذه “الطبقات البلورية” تُشكّل ما يشبه “شطير.
كما أعلن الشبيني مقترحه بان تكون ألواح الطاقه الشمسيه فوق كل المنازل المصرية ليخف الضغط علي الدولة وعلي المواطن بحيث نصل الي المنازل الذكيه التي ترفع عن كاهل المواطن فواتير الكهرباء والزياده في الانتاج ستأخذه الدوله من المواطن بحيث يصبح المنزل مصدر دخل من الكهرباء المنتجه ويثري صاحب المنزل ويرفع عن كاهله فواتير الكهرباء التي أصبحت عبء علي كاهل المواطن ولايكون هناك ضغط علي الدوله في دعم الطاقه والكهرباء والكهرباء الموجوده في الشبكه ستكون للتنميه الصناعيه والإنتاج. وقليل منها للمنازل التي ليس لديها طاقه شمسيه.
أضاف الشبيني أن الدوله النمساويه تبنت تمويل تلك الوحدات بقروض حسنة ونسب لاتتعدى الثلاثه في المائه حتي يقدر المواطنون قادرون علي تركيبها علي منازلهم والاستفادة القصوي من الطاقه النظيفة وتركيب عدادات عكسيه لحساب الكهرباء التي تدخل علي الشبكه الرئيسيه وتحاسب الدوله المواطن علي كل كيلو وات يدخل اليها وهذه فكره عبقريه رفعت الكثير عن الدوله والمواطنين علي السواء وهنا تتنافس البنوك علي تمويل تلك الوحدات لان جدواها وربحها يغطي القرض في اقل من عشر سنوات وتصبح الوحده ملكيه خاصه للمواطن توفر له احتياجه من الكهرباء ومصدر دخل من الطاقه التي تدخل الشبكه العامه للدوله.
هذا وهذه التقنيه تبناها كثير من المصانع حيث توجد مساحات تستوعب الكثير من ألواح الطاقه الشمسيه وتوفر جزء من الطاقه التي تستخدمها تلك المصانع متمنيا ان تتم تلك المبادره واقع علي أرض مصر من اجل رفاهية المواطن والدوله علي حد سواء .