أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح وزارة الداخلية في إحباط المخطط الإرهابي لحركة حسم، يؤكد يقظة وزارة الداخلية وحرصها على التصدي لكافة المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الاستقرار الأمني، وإثارة الفوضى داخل البلاد، موضحاً أن مصر لديها جهاز أمني قوي ومحترف وعلى درجة عالية من اليقظة والتدريب قادر على حماية الدولة المصرية ومواطنيها ليل نهار من أي مخاطر تحاك ضد الوطن.
وأضاف “فرج”، أن توقيت هذه العملية الأمنية الدقيقة، والعناصر الإرهابية التي تم رصدها ومواجهتها، يؤكدان حجم التهديدات التي لا تزال تحاك ضد مصر من الخارج، خاصة أن معركة الدولة مع الإرهاب لم تنتهِ بعد، لكنها تُدار بكفاءة عالية ويقظة لا تهدأ من قبل رجال الأمن الوطني، وهو ما يتطلب من الجميع دعم مؤسسات الدولة، وخاصة الأجهزة الأمنية، في معركتها الحاسمة ضد الإرهاب، لأن الوعي بمخاطر الشائعات والنقد غير المبرر، وتماسك الجبهة الداخلية، يُعدان الحصن المنيع الذي يُفشل أي محاولات للنيل من استقرار الوطن وتقدمه، مشيدًا بمشاركة الشعب في هذه المعركة الفكرية والأمنية، مؤكدا أنها الضمانة الأساسية للحفاظ على أمن مصر ومستقبلها.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الأجهزة الأمنية المصرية تقف بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الدولة المصرية، خاصة أن المرحلة الراهنة تتطلب من جميع القوى الوطنية مزيدا من التكاتف والوعي في مواجهة الحملات الممنهجة التي تستهدف الوطن، سواء كانت إشاعات مغرضة كاذبة أو عبر منصات التحريض الإعلامي الإرهابية التي تبث من الخارج.
وأشار “فرج”، إلى أن استمرار الجماعات الإرهابية المتطرفة في النشاط وخاصة قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة يؤكد أن هدفهم الدائم هو التخريب وتعطيل المسيرة السياسية والديمقراطية لمصر، وهو ما يستوجب على المصريين لليقظة ودحض كافة المخططات عن طريق الإصرار علي المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة بالحضور والتصويت واستكمال بناء مؤسسات الدولة الدستورية، وسقوط شهيد من المواطنين وإصابة أحد الضباط في هذه المواجهة يمثلان تضحيتين جديدتين في سجل الشرف الوطني، ودليل على أن حماية الوطن مسؤولية يتشاركها الجميع، وأن الشعب المصري يقف بكامل وعيه خلف أجهزته ومؤسساته.