التجهيز لهجوم مضاد”.. الجيش السوري يعترف بالانسحاب من حلب

يتوالى التصعيد المفاجئ في سوريا بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، اليوم السبت، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تدخل فيها فصائل مسلحة إلى حلب، ثاني أكبر المدن السورية، منذ استعاد الجيش السوري السيطرة الكاملة على المدينة عام 2016.

وفي جديد التطورات، أعلن الجيش السوري أنه انسحب من حلب مؤقتا للتحضير لهجوم مضاد، مشيراً إلى أنه خاض “اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة في محاور متعددة بإدلب”.

وكشف الجيش السوري، أن تعدد جبهات الاشتباك دفعه إلى سحب قواته “بهدف إعادة الانتشار”.

وذكر الجيش، أن “الجماعات المسلحة تتدفق بكثافة عبر الحدود الشمالية”، موضحا أن الأخيرة “لم تثبت نقاط تمركز لها في حلب بفعل الضربات الجوية”.

ومن جانبها، أعلنت القوات الكردية أنها ستدافع عن مناطقها “إذا تعرضت لهجوم من النصرة والفصائل المسلحة”.

وقالت القوات الكردية، إنها “ستتخذ التدابير اللازمة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب”. أما تركيا، فأكدت على لسان وزير خارجيتها أنها لم تنخرط في الصراعات الدائرة بحلب.
وإلى ذلك، قال المرصد إن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها “سيطروا على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون”

وكانت الفصائل المسلحة، قد نشرت العديد من عناصرها في قلعة حلب ومحيطها وسط المدينة، وذلك بعدما أعلنت السيطرة عليها مساء أمس.

كما أفاد المرصد السوري بمقتل 155 من هيئة تحرير الشام و 79 من القوات السورية.

وأشار المرصد السوري إلى غارة روسية على أطراف حلب للمرة الأولى منذ عام 2016. كما أشار إلى أن الفصائل المسلحة أعلنت السيطرة على 6 قري في حلب.

  • Related Posts

    النائب محمد الجندي: تبسيط الإجراءات الجمركية نقلة نوعية لدعم الاستثمار وتحريك التجارة

    أكد النائب محمد الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن توجه الحكومة نحو تبسيط الإجراءات الجمركية يُمثل خطوة محورية في مسار الإصلاح الاقتصادي، ويعكس حرص الدولة على تحسين مناخ الاستثمار وتحفيز حركة…

    بعد الإشادات الدولية المتتالية..النائب أحمد صبور: المتحف المصري الكبير ركيزة أساسية في استراتيجية الدولة لتطوير قطاع السياحة الثقافية

    أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن الإقبال الكبير الذي يشهده المتحف المصري الكبير منذ افتتاحه يعكس المكانة الدولية المتنامية لمصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية، ويؤكد نجاح الدولة…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *