أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، مرشح حزب مستقبل وطن عن محافظة القاهرة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، أنه يخوض الماراثون الانتخابي ببرنامج انتخابي متكامل يهدف إلى سن تشريعات هامة تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، وتضع المواطن المصري البسيط في صدارة أولوياته، مشددًا على أهمية ربط التشريعات بالحياة اليومية والواقعية للمواطن، لأن الهدف الأسمى من عمل عضو مجلس الشيوخ هو رفع جودة حياة المواطن وتحقيق نتائج ملموسة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف ” أبو الفتوح”، أن مجلس الشيوخ هو بيت الخبرة التشريعية، فإن برنامجنا الانتخابي يرتكز على محاور رئيسية تهدف إلى ترجمة تطلعات المواطنين إلى قوانين فعالة، بل ستكون بمثابة أدوات حقيقية تساهم في حل المشكلات اليومية التي يواجهها المواطن، سواء فيما يتعلق بتحسين مستوى المعيشة، أو توفير فرص العمل، أو تطوير الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومواصلات، موضحًا أن برنامجه الانتخابي سيتضمن مقترحات تشريعية تهدف إلى دعم الصناعات المحلية وتشجيع الاستثمار، بما يساهم في خلق فرص عمل مستدامة للشباب وتقليل معدلات البطالة.
وأشار مرشح حزب مستقبل وطن عن القاهرة، إلى أن تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية تأتي في صدارة برنامجه الانتخابي، من خلال اقتراح قوانين تضمن توفير رعاية صحية لائقة وتعليمًا عالي الجودة، فضلاً عن تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية، للتخفيف عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا وضمان حياة كريمة لهم، مع ضرورة تبسيط الإجراءات الحكومية، للتيسير على المواطنين في الحصول على الخدمات المختلفة، ومكافحة البيروقراطية.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مسيرة البناء في الجمهورية الجديدة لا يمكن أن تكتمل إلا من خلال منظومة تشريعية خالية من التعقيد، متحررة من البيروقراطية، تضع مصلحة المواطن في صدارة أولوياتها، فالبيروقراطية لم تَعُد مجرد إشكال إداري، بل باتت عائقًا حقيقيًا أمام النمو الاقتصادي، مؤكدًا على أهمية دور مجلس الشيوخ في المرحلة القادمة لتدشين تشريعات مرنة، قابلة للتطبيق تعزز الكفاءة والشفافية، وتُسرّع وتيرة التنمية بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية الحديثة.